خارج الحدود، مجتمع

تكريم مغربية بلبنان يثير الجدل .. ومرصد: “متصهينة لا تمثل المغربيات” (صور)

أثار تكريم المجلس الإنمائي العربي للمرأة والأعمال في لبنان، لسيدة مغربية تدعى “بشرائيل الشاوي”، في إطار “جائزة بصمة قائدة” ما بين 7 و11 مارس الجاري، جدلا في صفوف مناهضي التطبيع مع الكيان الصهيوني بالمغرب، خاصة في ظل الحديث عن وجود لقاءات تجمع الشاوي بقادة “إسرائيليين”.

المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أدان بشدة عملية تكريم المرأة المذكورة، واصفة إياها بـ”فضيحة تطبيعية يقود ركبها المجلس الإنمائي العربي للمرأة و الأعمال في لبنان”، معتبرا أن الشاوي “واحدة من عتاة خدام التطبيع الصهيوني عبر عقدها لقاءات في قلب الكنيست الصهيوني مع قيادات الجيش الصهيوني ومخابراته ووزراء حكومة الإرهاب الصهيوني”.

واتهم المرصد السيدة المذكورة بأنها “معروفة بارتباطاتها وعلاقاتها وخطواتها الصهيو-تطبيعية، وبقيادتها لوفود من عدد من عملاء التطبيع والصهينة بالمغرب نحو الكيان الصهيوني”، مشيرا إلى أنها “لا تمثل المثقفات المغربيات، ولا يمكن القبول بأن تكون هي الوجه الذي يتم تكريمه نيابة عن المرأة المغربية في عيد المرأة، خاصة في بلاد عانى و لا يزال من الإحتلال والإرهاب الصهيوني الهمجي”.

وطالب المرصد في بيان له، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، من الجهات الحكومية في لبنان بالعمل على “تصحيح هذه السقطة الكبيرة الغريبة عن مواقف لبنان الدولة والشعب، برفض وطرد كل داعمي وعملاء الكيان الصهيوني الإرهابي الذي ارتكب مئات المجازر بحق لبنان”.

كما دعا المصدر ذاته، “كل القوى الشعبية في لبنان إلى الضغط بشكل مستعجل، اليوم قبل الغد، لتصحيح وشطب هذا الخطأ الكبير الذي يثير عدة تساؤلات عن الجهات الراعية لها، ومن قام باقتراح إسم “بشرائيل الشاوي” للتكريم في قلب بيروت، وبحضور مسؤولين حكوميين ضدا على ما هو معروف من قوانين وسياسات رسمية لبنانية ترفض أن يدخل كل من له صلات بالعدو الصهيوني للتراب اللبناني”.

يأتي ذلك في ظل تزايد وثيرة التطبيع مع الكيان الصهيوني بالمغرب مؤخرا، حيث ندد المرصد المغربي لمناهضة التطبيع باستضافة بطولة دولية بمدينة مراكش لعشرة مصارعين إسرائليين، واصفا إياها بـ”الجريمة التطبيعية الجديدة”، موضحا: “بالمقارنة بالرفض التاريخي والحازم بماليزيا لدخول صهاينة للمشاركة في بطولة العالم للسباحة قبل أسابيع، يبدو أن المغرب أصبح جنة تطبيعية للصهاينة في المجال الرياضي بشكل مكثف”.

وقال المرصد في بيان له، إن منافسة الجائزة الكبرى لمراكش للجودو التي احتضنتها مدينة مراكش نهاية الأسبوع الفارط، ليست أول مسابقة رياضية تشهد مشاركة إسرائيليين، لافتا إلى أن بطولة للجودو نظمت في مدينة أكادير السنة الماضية عزف فيها النشيد الإسرائيلي، وهو ما تسبب في غضب شعبي كبير لدى المغاربة، وفقا للمرصد.

وكان حساب “إسرائيل بالعربية” على موقع تويتر قد أعلن فوز إسرائليين بميداليتين في بطولة مراكش، مستشهدا بتصريح للمدرب قال فيه إنه “فخور برفع العلم الإسرائيلي”، وهو ما أثار جدلا واسعا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    عبثا تفعلون.وبوحدكم تغردون.لايسمعكم احد وانتم تنادون.التطبيع مع الصهاينة في طريق النمو. وان الذين ارتكبت المجازر في حقهم.تنكروا لموتاهم.وساروا تحت الركب الصهيوني.يقوده عباس.ويغديه بن سلمان.ويرعاه بن زايد.والباقي تبع.شاء ام كره