مجتمع

الرياضي: ما حدث للزفزافي جريمة خطيرة جدا .. وعلى المحكمة التدخل

في خضم ردود الأفعال التي رافقت التصريحات الأخير لقائد حراك الريف ناصر الزفزافي والتي أكد فيها تعرضه للتعذيب والاغتصاب، قالت الحقوقية خديجة الرياضي، إن ما وقع “جريمة خطيرة جدا”.

وشددت الرياضي في تصريح لجريدة “العمق” على ضرورة أن تفتح المحكمة تحقيقا لمعاقبة من تورط في هذه الجرائم التي “تتبجح” الدولة على أنها قطعت معها منذ زمان، خصوصا التعذيب الذي يصل حد الاغتصاب والمس الجسيم بالسلامة الجسدية للأشخاص.

إقرأ أيضا: الزفزافي يكشف تفاصيل اغتصابه: نزعوا سروالي وأدخلو عصا في دبري

وأوضحت الرياضي، أن محاضر الاستماع للزفزافي التي أنجزتها الشرطة لا يجب الاعتماد لأنها أنجزت في ظروف تعذيب، مضيفة أنه لا يجب على المجتمع المدني أن يسكت على هذه الفظاعات التي تقع في البلاد والتي كانت للزفزافي الجرأة لقولها في حين أن هناك معتقلين ليس بالضرورة سياسيين يقع لهم نفس الشيء.

وتابع الرياضي، أن المجتمع المدني والهيئات الحقوقية يجب أن تضغط بقوة ليتم فضح هذه الجرائم أمام المنتظم الدولي، ومواجهة استمرار مثل هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بالمغرب.

وحول نتائج التحقيق في تسريب فيديو الزفزافي، أكدت الحقوقية المذكورة، أن هناك أكثر من 15 جريمة خطيرة تقول الدولة بأنها فتحت تقول الدولة بأنها فتحت تحقيقا فيها، غير أن نتائجه لا نراها، وهذه طبيعة الدولة الاستبدادية التي ليس فيها قانون وقضاء مستقل.

إقرأ أيضا: الجماعة تدعو لتحقيق مستعجل في “تعذيب” الزفزافي ومعاقبة المتورطين

وزادت أن القضاء هو الذي من واجبه أن يفتح تحقيقا في مثل هذه الجرائم ويعاقب المتورطين فيها، لكن هذا القضاء أصبح وسيلة تستعملها الدولة للقمع، مضيفة “نحن كحقوقيين لازلنا نناضل لتكون هناك جهة مستقلة تنصف المظلومين الذين يتم التعسف عليهم من طرف السلطة والدولة وهذه معركة طويلة وعمق نضالنا هو استقلال القضاء وفصل السلط ودولة ديمقراطي وفي غيابها فنحن نطالب بتحقيقات لأننا كحقوقيين هذا ما يمكن أن نطالب في دولة القضاء وسيلة في يدها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *