اقتصاد

العلم: 12 شركة كبرى تتحكم في سوق توزيع المحروقات

كشفت يومية “العلم” أن الشركات الكبرى الموزعة للمواد النفطية بالمغرب والتي لا يتجاوز عددها 12 شركة، هي المتحكمة في تحديد أسعار بيع المحروقات بالمغرب، مشيرة أنها تصر على السباحة عكس التيار من خلال الزيادات المتتالية في أسعار البنزين والغازوال.

وأوضحت اليومية ضمن عددها ليوم أمس، أن الارتفاع الحاصل في أسعار المحروقات يأتي في الوقت الذي ما تزال فيه أسعار النفط في الأسواق الدولية تتأرجح عند أدنى مستوياتها، مبرزة أن أسعار المحروقات تعرف زيادات غير مفهومة ولم تعد تعرف سبيلا نحو الانخفاض.

وأشار المصدر ذاته، أن ارتفاع أسعار المحروقات بالمغرب هو نتيجةً للتدخل الكبير للوبي المحروقات الذي يحتكر القطاع ويسهر على رفع أسعار الوقود على حساب جيوب المواطنين وهو ما بات يثقل كاهلهم ويضرب قدرتهم الشرائية، بالإضافة إلى مهنيي القطاع الذين يعانون من الاحتكار.

وأبرزت اليومية أن العديد من المواطنين المغاربة سجلوا استياءهم من جراء هذا الارتفاع في أسعار المحروقات، كما أن مهنيي وأرباب محطات الوقود عبروا عن سخطهم من الوضعية التي آل إليها مجال المواد البترولية والمحروقات بالمغرب، مطالبين بهيئة لضبط العلاقة فيما بينها وبين الشركات الموزعة التي أصبحت تتحكم في هامش الربح وتحدده في 2.9 و3.5 في المائة.

وأبرز المهنيون، وفق المصدر ذاته، أن المواطن المغربي من بين الذين يشترون المواد النفطية بأعلى سعر في العالم، مرجعين سبب هذا الارتفاع المهول لأسعار الوقود للوبي من الشركات الكبرى للمحروقات التي أصبحت لها الحرية الكاملة في تحديد سعر البيع.